responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 132

الذنب، فمن عَلمنا عدالته حكمنا بها، وقبلنا روايته، ولزمنا له من التعظيم والتوقير، بسبب شرف الصحبة ونصرة الإسلام والجهاد في سبيل اللّه ما هو أهله، ومن عَلمنا منه خلاف ذلك لم تقبل روايته البته.

وهذه هي الوسطية التي تعلمناها من روح الشريعة التي لا يوجد فيها إفراط أو تفريط؛ لان المناط والملاك هو السيرة العملية فكل من تطابقت سيرته مع المنهج الإسلامي فهو عادل ومن خالف هذا المنهج فهو غير عادل، هذا هو رأي الشيعة الإمامية وهو أوسط الآراء وأصحها.

ومرجعيتهم في ذلك هي أهل بيت العصمة والطهارة الذي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.

فهناك مرجعيتان ونظريتنان، مرجعية الصحابة ومرجعية أهل البيت (عليهم السلام)، إذن فلابد من طرق هذا الباب ليكون القارئ على بينة، أن الشيعة أنما اقتفت أثر هذه المرجعية الربانية وذلك لما ورثوه من أدلة صحيحة من كلا المدرستين، فلا يحق للطرف الآخر أن يتهم الشيعة بالانحراف والتبديع بل وأن إسلامهم باطل، كما تقدم في كلام الدكتور الغامدي.

نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست