نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن جلد : 1 صفحه : 103
عزله وولى
عثمان بن أبي العاص وكان سبب عزله ما رواه معمر عن ابن شهاب قال أخبرني عبد الله
ابن عامر بن ربيعة أن عمر بن الخطاب استعمل قدامة بن مظعون على البحرين وهو خال
عبد الله وحفصة ابني عمر بن الخطاب فقدم الجارود سيد عبد القيس على عمر بن الخطاب
من البحرين فقال يا أمير المؤمنين إن قدامة شرب فسكر وإني رأيت حدا من حدود الله
حقا على أن أرفعه إليك فقال عمر من يشهد معك فقال أبو هريرة فدعى أبو هريرة فقال
بم تشهد فقال لم أره يشرب ولكني رأيته سكران يقىء .. الخ»[1].
5-
مالك بن حبيب الثقفي أبو محجن
قال
عبد الرزاق في المصنف:
«وأما
ابن جريج فقال: بلغني أن عمر بن الخطاب جلد أبا محجن ابن حبيب بن عمرو بن عمير
الثقفي في الخمر سبع مرات»[2].
وترجم
له ابن عبد البر في الاستيعاب، قائلًا:
[1] - ابن عبد البر: الاستيعاب: ج 3 ص 1277- 1278.
الناشر: دار الجيل.
[2] - المصنف: ج 9 ص 249. وقد أفرد الحافظ عبد الرزاق
الصنعاني باباً برأسه لمن جلد وحد من الصحابة، أسماه( باب من حد من أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم).
نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن جلد : 1 صفحه : 103