responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلح الإمام الحسن و ثورة الإمام الحسين نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 82

والقيادة السياسية. فخليفة اللَّه (سبحانه وتعالى) على الأرض من تُعطى‌ له السلطة، لأنّ السلطة للَّه‌تعالى وحده وليست لغيره أبداً، فيعطيها لمن ينفّذ إرادته في الأرض، هذه هي الخلافة كما نفهمها من القرآن الكريم.

والخلافة كما- نجد في القرآن الكريم- نوعان: خلافة فردية، وأُخرى‌ جماعية. وهي تبدأ بالفرد الأصلح، وتنتهي بالمجتمع الصالح، أو المجموعة الصالحة، لتصبح المجموعة التي استخلفها اللَّه سبحانه وتعالى‌ على وجه الأرض. فالقائد المزكّى‌ المنصوب من قبل اللَّه والذي يقيم حكم اللَّه سبحانه يُربّي أُمّة، فإذا وُجد المجتمع الذي تربّى‌ على يد القائد الأصلح وجد المجتمع الخليفة الذي يكون خليفة للَّه‌تعالى أي‌المجتمع الذي يطبّق أوامر اللَّه ونواهيه يقول الحقّ تعالى: وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ وَ رَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقابِ وَ إِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ‌[1].

سُنّة الاستبدال‌

وإلى‌ جانب سُنّة الاستخلاف في القرآن الكريم تعرض الآيات‌


[1] - الأنعام: 165.

نام کتاب : صلح الإمام الحسن و ثورة الإمام الحسين نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست