نام کتاب : دعوة الى الإصلاح الديني و الثقافي نویسنده : الجواهري، الشيخ حسن جلد : 1 صفحه : 379
وفي
التهذيب: قرأتُ بخط الذهبي مات سيف زمن الرشيد. وقد ألّف «سيف» كتاب «الفتوح
الكبيرة والردّة» و «الجمل ومسير عائشة وعليّ» على ما في الفهرست والهداية.
قال
يحيى بن معين المتوفى سنة (233 ه-): «ضعيف الحديث، فَلْس خيرٌ منه»[1].
وقال
النّسائي صاحب الصحيح المتوفى سنة (303 ه-): «ليس بشيء، كذّاب».
وقال
ابن أبي حاتم المتوفى سنة (327 ه-): «متروك الحديث».
وقال
ابن السَّكن المتوفى سنة (353 ه-): «ضعيف».
وقال
ابن عَدي المتوفى سنة (365 ه-): «ضعيف، بعض أحاديثه مشهورة وعامّتها منكرَة لم
يتابع عليها».
وقال
ابن حيّان المتوفى سنة (354 ه-): «يروي الموضوعات عن الأَثبات، إتُّهم بالزندقة،
وقال: قالوا كان يضع الحديث».
وقال
الحاكم المتوفى سنة (405 ه-): «متروك الحديث، إتُّهم بالنزدقة».
وهّاه
الخطيب البغدادي المتوفي سنة (406 ه-) كما في ترجمة خزيمة غير ذي الشهادتين من
الصحابة.
ونقل
ابن عبد البرَّ المتوفى سنة (463 ه-) عن ابن حيّان أنه قال فيه «سيف متروك، وإنّما
ذكرنا حديثه للمعرفة». ولم يعقِّب ابن عبد البرَّ على هذا الحديث شيئاً.
وقال
الفيروز آبادي المتوفى سنة (817 ه-): «صاحب تواليف» وذكره مع غيره، وقال عنهم:
«ضعفاء».