responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوة الى الإصلاح الديني و الثقافي نویسنده : الجواهري، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 359

كانوا عرباً خُلَّصاً وإن كانوا من اليمنيين خاصة»[1].

ومن أراد التوسع في هذا الموضوع فليراجع الأعلام للزركلي، وتأسيس الشيعة لعلوم الإسلام للسيد حسن الصدر، وأعيان الشيعة للسيد محسن الأمين العاملي.

إصهار الحسين عليه السلام الى الفرس‌

إنَّ أئمة الشيعة الإثنا عشر من أهل البيت عليهم السلام، كلّهم من آل الرسول صلى الله عليه و آله (سادة العرب)، ومن المؤسف حقّاً أنَّ بعض الكتّاب يذكرون أنَّ سبب تشيع الفرس هو إصهار الحسين عليه السلام- ثالث أئمة الشيعة- إلى الفرس، لأنَّه تزوج ابنة الملك يزدجرد، وهو أحد الملوك الساسانيين، وإسمها شاه زنان فولدت له الإمام عليّ بن الحسين زين العابدين عليه السلام.

والجواب عن ذلك، ما ذكره الدكتور الوائلي: «إنَّ حكم الأمثال فيما يجوز ولا يجوز واحد، وبناءً على هذا فإنَّ العلّة التي ذكرها هؤلاء الكتاب في اعتناق التشيّع من قبل الفرس وهي إصهار الحسين عليه السلام للفرس موجود عند عبداللَّه بن عمر بن الخطاب، وعند محمد بن أبي بكر، فقد ذكر الزمخشري في ربيع الأبرار وغيره من المؤرخين: أنَّ الصحابة لمّا جاءوا بسبي فارس في خلافة الخليفة الثاني، كان فيهم ثلاث بنات ليزدجرد، فباعوا السبايا وأمر الخليفة ببيع بنات يزدجرد، فقال الإمام عليّ عليه السلام: إنَّ بنات الملوك لا يعاملن معاملة غيرهنّ، فقال الخليفة: كيف الطريق إلى العمل معهنّ؟

فقال: يقوَّمن ومهما بلغ ثمنهنَّ قام به من يختارهنَّ، فقوِّمنَ فأخذهنّ عليّ،


[1] - دائرة المعارف الإسلامية: ج 14/ 66 ط مصر غير مؤرخ، تعريب خورشيد والشناوي.

نام کتاب : دعوة الى الإصلاح الديني و الثقافي نویسنده : الجواهري، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست