responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوة الى الإصلاح الديني و الثقافي نویسنده : الجواهري، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 357

ظهور التشيّع أو تركيزه» وتعتبر مزاعم لا دليل على صحتها إطلاقاً، بل هي رجم بالغيب، ورمي طائفة كبيرة بما هو مكروه في ذلك الزمان- على حسب رأيهم- وتشتيت للمسلمين. ومما تقدم وما سيأتي ستتضح الصورة لكل باحث عن عراقة التشيّع وأنَّه كان قبل دخول الإسلام إلى بلاد فارس كما يظهر مما تلونا عليك من أسماء الصحابة الذين اعتنقوا فكرة التشيّع وقد بلغ تعدادهم أكثر من مائة وثلاثين صحابياً.

عقيدة التشيّع قبل أن يتشيع الفرس‌

ذكر الباحثون الموضوعيون أنَّ التشيّع كان على أشده، حين كان الفرس سُنّة- لا شيعة- ثم تحول الفرس إلى شيعة في قضية معروفة ستمر علينا.

وهؤلاء الباحثون كما ذكرهم الدكتور الوائلي هم:

1- الدكتور عليّ حسين الخربوطلي قال: «هناك فريق من العرب تشيّع لعليّ بعد أن آلت الخلافة إلى أبي بكر، ويرى جولد تسيهر أنَّ الحركة الشيعية نشأت في أرض عربية بحتة، فقد مال لاعتناق التشيّع قبائل عربية تشبعت بالآراء الثيوقراطية وبشرعية حقّ عليّ بالخلافة، فأقبلت على تعاليمه في لهفة وحماسة، أهل العراق من الفرس، ورأوا أنَّ الإمامة ليس من المصالح التي تعرض إلى نظر الامة ويعين القائم بها تعييناً باختيار جماعة المسلمين وانتخابهم، بل هي ركن الدين وقاعدة الإسلام، فيجب تعيين الإمام ويكون معصوماً، وأنّ علياً هو الذي عيّنه الرسول»[1].

2- المستشرق فلهوزن قال: «أمّا أنَّ آراء الشيعة تلائم الإيرانيين فهذا مما


[1] - هوية التشيّع/ ص 85، نقلًا عن الدولة العربية/ ص 127.

نام کتاب : دعوة الى الإصلاح الديني و الثقافي نویسنده : الجواهري، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست