responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوة الى الإصلاح الديني و الثقافي نویسنده : الجواهري، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 199

يعمل بسنته ما نفعه حبّه إياه شيئاً، فاتقوا اللَّه واعملوا لما عند اللَّه، ليس بين اللَّه وبين أحداً قرابة، أحب العباد الى اللَّه عز وجل (وأكرمهم عليه) أتقاهم وأعملهم بطاعته، يا جابر واللَّه ما يتقرب الى اللَّه تبارك وتعالى‌ إلّابالطاعة، وما معنا براءة من النار، ولا على‌ اللَّه لأحدٍ من حجة، من كان لله مطيعاً فهو لنا وليّ، ومن كان لله عاصياً فهو لنا عدوّ، وما تنال ولايتنا إلّابالعمل والورع‌[1].

6- وعن المفضّل قال: قال الإمام الصادق عليه السلام:

إياك والسَفَلة، فإنَّما شيعة عليّ من عفَّ بطنه وفرجه، واشتد إجتهاده وعمل لخالقه، ورجا ثوابه وخاف عقابه، فإذا رأيت اولئك فاولئك شيعة جعفر[2].

7- وعن عمرو بن جميع العبدي عن الإمام الصادق عليه السلام: قال‌

شيعتنا هم الشاحبون الذابلون الناحلون، الذين هم إذا جنّهم الليل استقبلوه بحزن‌[3].

8- وعن ابن أبي يعفور عن الإمام الصادق عليه السلام قال:

إنَّ شيعة عليّ كانوا خُمْصَ البطون ذبل الشفاه، أهل رأفة وعلم وحلم، يعرفون بالرهبانية، فأعينوا على‌ ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد[4].

9- وعن عليّ بن أبي زيد عن أبيه قال: «كنتُ عند أبي عبد اللَّه الإمام الصادق عليه السلام فدخل عيسى‌ بن عبد اللَّه القمي، فرحّب به وقرّب من مجلسه ثم قال: يا عيسى‌ بن عبد اللَّه: ليس منا- ولا كرامة- من كان في مصر، فيه مائة ألف، أو يزيدون وكان في ذلك المصر أحدٌ اورع منه‌[5].

10- وعن محمد بن حمزة العلوي قال: «أخبرني عبيد اللَّه بن عليّ عن أبي‌


[1] - اصول الكافي: 2: ص 60 ح 3 كتاب الإيمان والكفر باب الطاعة والتقوى‌.

[2] - اصول الكافي: 2: 183/ ح 9 كتاب الإيمان والكفر باب المؤمن وعلاماته وصفاته.

[3] - المصدر السابق ح 7 كتاب الإيمان والكفر/ باب المؤمن وعلاماته وصفاته.

[4] - اصول الكافي: 2: 183/ ح 10 باب المؤمن وعلاماته وصفاته.

[5] - اصول الكافي: 2: 63/ ح 10 كتاب الإيمان باب الورع.

نام کتاب : دعوة الى الإصلاح الديني و الثقافي نویسنده : الجواهري، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست