احمد
بن حنبل، از پيامبر صلّى اللّه عليه و اله و سلم روايت كرده كه فرمود:
17.
«لا تقوم الساعة حتى تمتلىء الأرض ظلما و عدوانا ثم يخرج من عترتى من يملأها قسطا
و عدلا ...»[1]؛
17.
رستخيز بهپا نشود تا زمين را جور و ستم فراگيرد و آنگاه، مردى از عترتم ظهور
مىكند و گيتى را پر از عدل و داد مىسازد.
از
عبد الرحمان بن ابو ليلى، از پدرش نقل شده گفت: رسول اكرم صلّى اللّه عليه و اله و
سلم روز خيبر پرچم را به على سپرد و خداوند به دست تواناى او، پيروزى عنايت كرد و
در غدير خم در برابر انبوه جمعيّت اعلان داشت كه على، مولا و سرور هر مرد و زن
مؤمن است و حديث را با ذكر بخشى از فضايل على و فاطمه و حسن و حسين [عليهم
السلام] ادامه داد تا اينكه فرمود:
18.
«أخبرنى جبرئيل أنهم يظلمون بعدى و أن ذلك الظلم يبقى حتى اذا قام قائمهم و علت
كلمتهم و اجتمعت الامّة على محبّتهم و كان الشانىء لهم قليلا و الكاره لهم ذليلا
و كثر المادح لهم و ذلك حين تغيّر البلاد و ضعف العباد و اليأس من الفرج، فعند ذلك
يظهر القائم المهدى من ولدى بقوم يظهر اللّه الحق بهم و يخمد الباطل بأسيافهم- الى
ان قال: «معاشر الناس أبشروا بالفرج فان وعد اللّه حق لا يخلف، و قضاءه لا يردّ و
هو الحكيم الخبير و إن فتح اللّه قريب»[2]؛
18.
جبرئيل به من خبر داد كه اينان [اهل بيت] پس از من مورد جور و ستم قرار