[1]: امام زين العابدين (ع) ومبارزه با غلّو، خرافات و افراطىگرى
«سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا يَقُولُ إِنَّ الْيَهُودَ أَحَبُّوا عُزَيْراً حَتَّى قَالُوا فِيهِ مَا قَالُوا فَلَا عُزَيْرٌ مِنْهُمْ وَ لَا هُمْ مِنْ عُزَيْرٍ وَ إِنَّ النَّصَارَى أَحَبُّوا عِيسَى حَتَّى قَالُوا فِيهِ مَا قَالُوا فَلَا عِيسَى مِنْهُمْ وَ لَا هُمْ مِنْ عِيسَى وَ إِنَّا عَلَى سُنَّةٍ مِنْ ذَلِكَ إِنَّ قَوْماً مِنْ شِيعَتِنَا سَيُحِبُّونَّا حَتَّى يَقُولُوا فِينَا مَا قَالَتِ الْيَهُودُ فِي عُزَيْرٍ وَ مَا قَالَتِ النَّصَارَى فِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فَلَا هُمْ مِنَّا وَ لَا نَحْنُ مِنْهُم».[1]
توحيد، محور دعوت پيامبران عظيم الشأن، ائمه و رسول اعظم (ص) است.
قرآن كريم و عترت پيامبر (ص) با هر نوع تحريف، شرك، انحراف، بدعت و خرافه گرائى مبارزه نموده اند:
1- يكى از انحرافات بزرگى كه همواره در تاريخ به وجود آمده و موجب چالش و انحراف جامعه بشرى شده، موضوع غلّو در اديان الهى است و چه بسا شرك و
[1] . محمد باقر مجلسى، بحارالانوار، ج 25، ص 288.