نام کتاب : امام بخارى و جايگاه صحيحش نویسنده : قاسم اف، الياس جلد : 1 صفحه : 96
اعتراف
كردهاند.
دلائل
ناصبى بودن معاويه
دلائل
ناصبى بودن معاويه فراوان است كه ما تنها به برخى آنها اشاره مىكنيم:
ذهبى
در باره نسائى مىگويد: فيه قليل تشيع و انحراف عن خصوم الاميرالمؤمنين كمعاوية و
عمرو والله يسامحه؛[1] نسائى از
دشمنان على عليه السلام به مانند معاويه و عمرو بن عاص منحرف بود كه خداوند او را
خواهد بخشيد.
اين
هم اعتراف ذهبى بر دشمنى معاويه و عمرو با اميرالمؤمنين عليه السلام است و هم
تعبير عجيب ذهبى در مورد نسائى نه در مورد معاويه و امثالش.
زمخشرى
و حافظ سيوطى گفتهاند: إنّه كان فى أيّام بنى اميّة أكثر من سبعين ألف منبر يلعن
عليها علىّ بن أبى طالب بما سنّه لهم معاوية من ذلك؛[2]
در روزگار بنى اميه در بيش از هفتاد هزار منبر با امر و روشى كه معاويه به جاى
گذاشته بود، على بن ابىطالب لعن مىشد.
ياقوت
حموى در مورد سجستان مىنويسد: قال الرهنى: وأجل من هذا كله أنه
لعن على بن أبىطالب على منابر الشرق والغرب ولم يلعن على منبرها إلا مرة وامتنعوا
على بنى أمية حتى زادوا فى عهدهم أن لا يلعن على منبرهم أحد ولا يصطادوا فى بلدهم
قنفذا ولا سلحفاة وأى شرف أعظم من امتناعهم من لعن أخى رسول الله على منبرهم وهو
يلعن على منابر الحرمين مكة والمدينة؛[3]
بزرگتر از همه اينها اين كه على بن ابىطالب در منبرهاى شرق و غرب لعن مىشد،
ولى در منبر سجستان جز يك بار لعن نشد آن از امر بنى اميه در لعن على امتناع كردند
... چه شرفى بزرگتر از امتناع آنها از لعن برادر