ولأصحابه هجرة واحدة ولكم أنتم أهل السفينة هجرتان؛[1] يعنى عمر بن خطاب به اسماء بنت عميس گفت: ما در هجرت بر شما پيشى گرفتيم و ما سزاوارتر از شما به پيامبر صلى الله عليه و آله هستيم. اسماء غضبناك شد و گفت: دروغ مى‌گوئى اى عمر! ... و من اين سخن تو را به پيامبر صلى الله عليه و آله خواهم رسانيد. وقتى خبر را به حضرت گفت، پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمودند: او به من سزاوارتر از شما نيست، او و اصحابش يك هجرت نمودند، ولى شما اهل سفينه دو هجرت نموديد.

بخارى اين خبر را در صحيحش وارد كرده است، ولى سخن اسماء را كه گفت: «دروغ گفتى اى عمر» حذف كرده است.[2]

15. پنهان كردن شك عمر بن خطاب‌

در صلح حديبيه بعد از آن كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله با مشركين صلح كردند عمر بن خطاب در مقام اعتراض بر عمل پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله گفت:

... فقال عمر بن الخطاب والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ قال فأتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت ألست نبي الله حقا قال بلى قال قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطى الدنية في ديننا فقال إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري قلت أولست كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به قال بلى فأخبرتك أنك تأتيه العام قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به قال فأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا

[1] . صحيح مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل جعفر بن ابى‌طالب واسماء بنت عميس و اهل سفينتهم، ج 4، ص 1947، ح 2503؛ دلائل النبوه بيهقى، ح 1597؛ تفسير قرطبى، ج 11، ص 202.

[2] . صحيح بخارى، كتاب المغازى، باب: غزوة خيبر، ج 4، ص 1546، ح 4230.