بخارى هم احاديث متواتر در فضائل اهل بيت عليهم السلام را در صحيحش وارد نكرده است و هم در مورد خيلى از آن‌ها در سدد انكار برآمده و هم در طعن اهل بيت عليهم السلام در صحيحش اخبار زياد نقل كرده است و حال آن‌كه امام احمد حتى از كسانى است كه مى‌گويد: در فضائل هيچ يك از صحابه، احاديث با اسانيد صحيح و حسن به اندازه آنچه در فضائل على وارد شده، روايت نشده است.[1]

امام بخارى و حديث بستن درها

بخارى در صحيحش حديث بستن درها بر مسجد، جز در اميرالمؤمنين عليه السلام را با تحريف و با حذف فضائل آن حضرت به اين شكل روايت كرده است:

عن نافع أن رجلا أتى ابن عمر فقال: يا أبا عبد الرحمن ما حملك على أن تحج وتعتمر عاما وتترك الجهاد فى سبيل الله عز وجل قد علمت ما رغب الله فيه؟ قال: يا ابن أخى بنى الإسلام على خمس إيمان بالله ورسوله والصلاة الخمس وصيام رمضان وأداء الزكاة وحج البيت. قال: يا أبا عبد الرحمن ألا تسمع ما ذكر الله فى كتابه «و ان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفي‌ء إلى أمر الله». «قاتلوهم حتى لا تكون فتنة». قال: فعلنا على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله وكان الإسلام قليلا فكان الرجل يفتن فى دينه إما قتلوه و اما يعذبونه حتى كثر الإسلام فلم تكن فتنة قال: فما قولك فى على وعثمان؟ قال: أما عثمان فكأن الله عفا عنه و اما أنتم فكرهتم أن تعفوا عنه. أما على فابن عم رسول الله صلى الله عليه و آله وختنه وأشار بيده فقال: هذا بيته حيث ترون؛[2] مردى به نزد ابن عمر آمد و گفت: چه شده كه‌

[1] . الاستيعاب ابن عبدالبر، ج 1، ص 343؛ طبقات الحنابله ابويعلى، ص 220.

[2] . صحيح بخارى، كتاب التفسير، باب قوله: وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة، ج 4، ص 1641، ح 4514 و 4515 و 4650 و 3704.