نام کتاب : امام بخارى و جايگاه صحيحش نویسنده : قاسم اف، الياس جلد : 1 صفحه : 610
صديقه طاهره
را با تصريح صحيحين به غضب آورد[1] و آن
حضرت تا آخر عمر با ابوبكر سخن نگفتند و وصيت كردند كه ابوبكر در جنازه حضرتش حضور
نيابد[2] و اخبار
و واقعيتهاى فراوان ديگر از اين قبيل كه، به بىاساسى اينگونه اخبار شهادت
مىدهند.
ابوبكر
سيد صحابه و يا ابوسفيان
عن
عائشة زوج النبي صلى الله عليه و آله: ... ثم تكلم أبوبكر (يوم السقيفة) فقال في
كلامه: نحن الأمراء وأنتم الوزراء فقال حباب بن المنذر: لا والله لا نفعل منا أمير
ومنكم أمير فقال أبوبكر: لا ولكنا الأمراء وأنتم الوزارء هم اوسط العرب دارا و
أعربهم أحسابا فبايعوا عمر او أبا عبيدة بن الجراح. فقال عمر: بل نبايعك أنت فأنت
سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه و آله فأخذ عمر بيده فبايعه
وبايعه الناس فقال قائل: قتلتم سعدا فقال عمر: قتله الله؛[3] در
اين حديث خليفه دوم در داستان سقيفه، ابوبكر را سرور و بهترين و محبوبترين صحابه
بر پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله معرفى كرده است. اين سخن با دلائل فراوان
بىاساس است و ما دلائل بىاساسى آن را در شرح حال عمرو بن عاص مفصل ذكر نموديم و
همچنين با اعتراف ديگر خود عمر بن خطاب نيز تناقض دارد كه او به حضرت فاطمه زهرا
عليها السلام گفت: والله تو محبوبترين شخص به پيامبر صلى الله عليه و آله بودى،
كه در اين كتاب به آن اشاره شد. مضافاً
[1] . صحيح بخارى، كتاب فرض الخمس، باب فرض الخمس، ج 3،
ص 1126، ح 3092 و 3093؛ صحيح مسلم، كتاب الجهاد والسير، باب قول النبي صلى الله
عليه و آله: لا نورث ما تركنا فهو صدقة، ج 3، ص 1380، ح 1759.
[2] . صحيح بخارى، كتاب المغازى، باب: غزوة خيبر، ج 4،
ص 1549، ح 4240 و 4241؛ صحيح مسلم، كتاب الجهاد والسير، باب قول النبي صلى الله
عليه و آله: لا نورث ما تركنا فهو صدقة، ج 3، ص 1380، ح 1759.