نام کتاب : امام بخارى و جايگاه صحيحش نویسنده : قاسم اف، الياس جلد : 1 صفحه : 551
ذلت قرار
گرفت. چرا محدثين به وجود امسلمه و غزوهاى كه اين داستان به حسب ظاهر در آن رخ
داده است، تصريح نكردهاند!
البته
تناقضات فراوان ديگر در متن اخبار وجود دارد كه ما تنها برخى را ذكر كرديم و به
همين مقدار اكتفا مىكنيم.
اما
اصل داستان افك و آيات قرآن
عن
عائشة قالت: أهديت مارية إلى رسول الله صلى الله عليه و آله ومعها ابن عم لها
قالت: فوقع عليها وقعة فاستمرت حاملا قالت: فعزلها عند ابن عمها قالت: فقال أهل
الإفك والزور: من حاجته إلى الولد ادعى ولد غيره وكانت أمه قليلة اللبن فابتاعت له
ضائنة لبون فكان يغذى بلبنها فحسن عليه لحمه قالت عائشة: فدخل به على النبي ذات
يوم فقال: كيف ترين فقلت: من غذي بلحم الضأن يحسن لحمه قال: ولا الشبه قالت:
فحملني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت: ما أرى شبها قالت: وبلغ رسول الله صلى
الله عليه و آله ما يقول الناس فقال لعلي: خذ هذا السيف فانطلق فاضرب عنق ابن عم
مارية حيث وجدته قالت: فانطلق فإذا هو في حائط على نخلة يخترف رطبا قال: فلما نظر
إلى علي ومعه السيف استقبلته رعدة قال: فسقطت الخرفة فإذا هو لم يخلق الله عز وجل
له ما للرجال شيء ممسوح؛[1]
امالمؤمنين عائشه مىگويد: وقتى ماريه را به پيامبر صلى الله عليه و آله دادند
همراه او پسر عمش نيز حاضر بود. ماريه از پيامبر صلى الله عليه و آله حامله شد و
اهل افك گفتند: چون پيامبر صلى الله عليه و آله نياز به فرزند دارد، فرزند فرد
ديگر را مال خودش مىخواند ... خبر افك به پيامبر صلى الله عليه و آله رسيد. حضرت
به على فرمود: اين شمشير را بگير و برو گردن پسر عم ماريه را هرجا پيدا كردى بزن.
على رفت و او را در حالى پيدا كرد كه بالاى درخت خرما مىچيند. چون به على نگاه
كرد و ديد كه همراه او شمشير