الأحاديث نحو: (لو كنت متخذا خليلا) فإنهم وضعوه فى مقابلة (حديث الإخاء). ونحو: (سد الأبواب) فإنه كان لعلى فقلبته البكرية إلى أبى بكر. ونحو: (إيتونى بدواة وبياض أكتب فيه لأبى بكر كتابا لا يختلف عليه اثنان) ثم قال: (يأبى الله والمسلمون إلا أبا بكر) فإنهم وضعوه فى مقابلة الحديث المروى عنه فى مرضه: (إيتونى بدواة وبياض أكتب لكم ما لا تضلون بعده أبدا. فاختلفوا عنده وقال قوم منهم: لقد غلبه الوجع حسبنا كتاب الله) ونحو حديث: (أنا راض عنك فهل أنت عنى راض؟) ونحو ذلك ...؛[1] خلاصه اين كه ابن ابى الحديد تصريح مى‌كند كه بكرى‌ها احاديث «خلت» و «سد ابواب» و ... را در مقابل احاديث مناقب اميرالمؤمنين عليه السلام وضع وجعل كرده‌اند.

كثير بن شنظير

امام بخارى سه حديث از او روايت كرده است. يحيى قطان از او حديث روايت نمى‌كرده ويحيى بن معين او را ضعيف دانسته و همچنين گفته است: هيچ ارزشى ندارد. نسائى گفته است: او قوى نيست و در كتاب خود ضعيف دانسته وابوزرعه لين دانسته و ابن حزم گفته است: جداً ضعيف است.[2] نسائى و عقيلى و ابن حبان او را در ضعفا وارد كرده‌اند.[3]

محمد بن حسن بن زبير

بخارى دو حديث از او روايت كرده است.

[1] . شرح نهج البلاغه، ج 11، ص 49.

[2] . تهذيب التهذيب، ج 8، ص 374، رقم 749.

[3] . الضعفاء والمتروكين نسائى، ص 229، رقم 508؛ الضعفاء الكبير عقيلى، ج 4، ص 6، رقم 1558؛ المجروحين ابن حبان، ج 2، ص 222.