responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امام بخارى و جايگاه صحيحش نویسنده : قاسم اف، الياس    جلد : 1  صفحه : 381

ابن معين، ابوحاتم ونسائى گفته‌اند: او قوى نيست وضعيف است. ابن معين فراوان او را تضعيف مى‌كرده وتأكيد بر ضعف او داشته است و گفته است: از حديث سه نفر بايد پرهيز شود كه فليح يكى از آن‌هاست. ابوكامل گفته است: او را متهم مى‌دانستيم. ابوداود گفته است: به فليح نمى‌شود احتجاج نمود. ابن مدينى فليح وبرادرش را ضعيف دانسته است.[1] طبرى گفته است: ولاه المنصور على الصدقات لانه كان أشار عليهم بحبس بنى حسن لما طلب محمد بن عبدالله بن الحسن؛ منصور خليفه ظالم عباسى فليح را مأمور صدقات قرار داد؛ زيرا او به منصور مشورت داده بود كه فرزندان امام حسن عليه السلام را حبس كند. نسائى وعقيلى او را در ضعفا ذكر كرده‌اند.[2]

از جمله احاديث او در صحيح بخارى حديث ذيل است:

بستن درها و خليل بودن ابوبكر

... حدثنا فليح ... عن عبيد بن حنين عن بسر بن سعيد عن أبى‌سعيد الخدرى قال: خطب النبى صلى الله عليه و آله فقال: إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عند الله. فبكى أبوبكر فقلت فى نفسى: ما يبكى هذا الشيخ؟ إن يكن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عند الله فكان رسول الله صلى الله عليه و آله هو العبد وكان أبوبكر أعلمنا قال: يا أبا بكر لا تبك إن أمن الناس علي فى صحبته وماله أبى بكر ولو كنت متخذ خليلا من أمتى لأتخذت أبا بكر ولكن أخوة الإسلام ومودته لا يبقين فى المسجد باب إلا سد إلا باب أبى بكر؛[3] پيامبر صلى الله عليه و آله خطبه خوانده و ضمن آن فرمودند: خداوند بنده‌اى را بين دنيا و آخرت مخير نمود و


[1] . تهذيب التهذيب، ج 8، ص 273، رقم 553؛ ميزان الاعتدال، ج 3، ص 365، رقم 6782.

[2] . الضعفاء والمتروكين نسائى، ص 226، رقم 486؛ الضعفاء الكبير، ج 3، ص 466، رقم 1522.

[3] . صحيح بخارى، كتاب الصلاة، باب: الخوخة والممر في المسجد، ج 1، ص 177، ح 466، ج 3، ص 337، ح 3654 و 3904؛ صحيح مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل ابى‌بكر، ج 4، ص 1854، ح 2382؛ سنن ترمذى، ج 5، ص 269، ح 3739 و 3740؛ مسند احمد، ج 3، ص 18.

نام کتاب : امام بخارى و جايگاه صحيحش نویسنده : قاسم اف، الياس    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست