آن‌ها لعن مى‌كردند.[1]

اين است جايگاه و شخصيت ابوموسى اشعرى. اكنون با يكى از احاديث او كه امام بخارى آن را در صحيحش هفت مرتبه تكرارى نقل كرده است، آشنا مى‌شويم.

ابوموسى و بشارت خلفا بر بهشت‌

1. عن سعيد بن المسيب قال: أخبرنى أبوموسى الأشعرى أنه توضأ فى بيته ثم خرج فقلت: لألزمن رسول الله صلى الله عليه و آله ولأكونن معه يومى هذا قال: فجاء المسجد فسأل عن النبى صلى الله عليه و آله فقالوا: خرج ووجه هاهنا فخرجت على إثره أسأل عنه حتى دخل بئر أريس فجلست عند الباب وبابها من جريد حتى قضى رسول الله صلى الله عليه و آله حاجته فتوضأ فقمت إليه فإذا هو جالس على بئر أريس وتوسط قفها وكشف عن ساقيه ودلاهما فى البئر فسلمت عليه ثم انصرفت فجلست عند الباب فقلت: لأكونن بواب رسول الله صلى الله عليه و آله اليوم. فجاء أبوبكر فدفع الباب فقلت: من هذا؟ فقال: أبوبكر فقلت: على رسلك ثم ذهبت فقلت: يا رسول الله هذا أبوبكر يستأذن؟ فقال: ائذن له وبشره بالجنة. فأقبلت حتى قلت لأبى بكر: ادخل و رسول الله صلى الله عليه و آله يبشرك بالجنة فدخل أبوبكر فجلس عن يمين رسول الله صلى الله عليه و آله معه فى القف ودلى رجليه فى البئر كما صنع النبى صلى الله عليه و آله وكشف عن ساقيه ثم رجعت فجلست وقد تركت أخى يتوضأ ويلحقنى فقلت: إن يرد الله بفلان خيرا. يريد أخاه يأت به فإذا إنسان يحرك الباب فقلت: من هذا؟ فقال:

[1] . صحيح بخارى، كتاب المغازى، باب( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَىْ‌ءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ح 4069 و 4070 و 4559 و 4560 و 7346 و كتاب الاذان، باب 126، ح 797 و ... مسند احمد؛ صحيح مسلم، و كتاب‌هاى ديگر.