مسلمان شدم و ديدم كه رسول خدا صلى الله عليه و آله به خفين مسح نمود. اين سخن جرير با واقعيت سازگار نيست و ابن حجر ثابت كرده است كه او قبل از سال دهم هجرى مسلمان شده است، نه پس از نزول سوره مائده ....[1]

4. عبد الله بن قيس ابوموسى اشعرى‌

بخارى بيش از صد حديث با مكررات از او روايت كرده است.

ابوموسى اشعرى كسى است كه وقتى اميرالمؤمنين عليه السلام عمار و امام حسن عليه السلام را براى دعوت مردم كوفه به كمك آن حضرت در مقابل لشكر جمل فرستادند و او امير كوفه بود، مردم كوفه را از نصرت اميرالمؤمنين عليه السلام منع نمود تا اين‌كه اميرالمؤمنين عليه السلام مالك اشتر را فرستادند و او با امر اميرالمؤمنين ابوموسى را از حكوت كوفه عزل نمود و مردم كوفه را به نصرت حضرت حركت داد.

خبر پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله از گمراهى حكمين‌

وروى عن سويد بن غفلة قال: كنت مع أبى موسى على شاطئ الفرات فى خلافة عثمان فروى لى خبرا عن رسول الله قال: سمعته يقول: «إن بنى إسرائيل اختلفوا فلم يزل الاختلاف بينهم حتى بعثوا حكمين ضالين ضلا وأضلا من اتبعهما ولا ينفك أمر أمتى حتى يبعثوا حكمين يضلان ويضلان من تبعهما» فقلت له: إحذر يا أبا موسى أن تكون أحدهما! قال: فخلع قميصه وقال: أبرأ إلى الله من ذلك كما أبرأ من قميصى هذا؛[2] سويد مى‌گويد: در شط فرات زمان خلافت عثمان همراه ابوموسى بودم، و او حديثى از

[1] . فتح البارى، شرح حديث مسح بر خفين؛ الاصابه ابن حجر، ج 1، شرح رقم 1138.

[2] . دلائل النبوة بيهقى، ج 7، ص 281، ح 2732؛ مجمع الزوائد هيثمى، ج 7، ص 246؛ تاريخ ابن كثير، ج 7، ص 315؛ كنز العمال، ج 1، ص 377، ح 1642، ج 5، ص 496، ح 14407؛ تاريج بن عساكر، ج 32، ص 92 وج 46، ص 171؛ سبل الهدى والرشاد، ج 10، ص 150.