المكر والخديعة فى النار؛[1] مكر وحيله در جهنم است.

اين حديث را اميرالمؤمنين عليه السلام، ابن مسعود، ابوهريره، انس و ابن مسيب روايت كرده‌اند.

قيس بن سعد مى‌گويد: لو لا انى سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول: المكر والخديعة فى النار لكنت من امكر هذه الامة.[2]

قال اميرالمؤمنين عليه السلام: لو لا ان المكر والخديعة فى النار لكنت من امكر الناس.[3] در اين دو حديث فوق، اميرالمؤمنين عليه السلام وقيس مى‌گويند: اگر صاحب مكر وحيله اهل جهنم نبود، ما توان اين را داريم كه از ديگران مكارتر باشيم.

دروغگويى مغيره‌

وَقَدْ كَانَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ يَدّعِى أَنّهُ أَحْدَثُ النّاسِ عَهْدًا بِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقُولُ: أَخَذْت خَاتَمِي، فَأَلْقَيْته فِى الْقَبْرِ ...؛[4] مغيره ادعا داشت كه آخرين فرد بود كه در قبر بدن مطهر پيامبر صلى الله عليه و آله را با انداختن انگشتر خود به داخل قبر لمس كرده و نزد آن حضرت بوده است ....

عبدالله بن حارث مى‌گويد: در زمان خلافت عمر و يا عثمان همراه على به عمره رفتم و پس از اعمال عمره اين ادعاى مغيره را به آن حضرت خبر دادم و اميرالمؤمنين عليه السلام‌

[1] . مصنف ابن ابى‌شيبه، ج 9، ص 234، ح 17054. مسند ابن راهويه، ج 1، ص 370، ح 381؛ عيون اخبار الرضا، ج 1، ص 55، ح 194، المستدرك على الصحيحين، ج 4، ص 650، ح 8796.

[2] . فتح البارى، ج 4، ص 298؛ وقال: واسناده لا بأس به؛ شعب الايمان، ج 4، ص 324، ح 5268؛ البداية والنهايه، ج 8، ص 109.

[3] . الكافي كلينى، ج 2، ص 336.

[4] . مشكل الآثار طحاوى، ج 6، ص 321، ح 2374؛ سيره ابن هشام، ج 2، ص 660؛ مجمع الزوائد هيثمى، ج 9، ص 361.