نام کتاب : امام بخارى و جايگاه صحيحش نویسنده : قاسم اف، الياس جلد : 1 صفحه : 134
او دع؛[1] عكرمه بن خالد مىگويد: معاويه به مدينه براى حج
آمد و امام حسين عليه السلام او را ديد و گفت: اى معاويه، به من خبر ذكر تو و ابن
نابغه رسيد كه به بنى هاشم عيب مىگيريد. تو به خودت رجوع كن و حق را بر خودت حاكم
نما، آن وقت خواهى ديد كه بزرگترين عيب بنى هاشم برابر با كوچكترين عيب توست.
همانا دشنمى با ما را پيش گرفتى و در مورد ما از عمرو عاص اطاعت كردى. پس به خدا
سوگند او ايمانش قديم نبود و نفاقش نيز جديد نيست به خدا سوگند نه به تو نگاه
مىكند و نه براى تو باقى مىماند. پس به خودت نگاه كن و او را كنار بگذار. سند
اين خبر صحيح است.
عن
حبيب بن عبد الله قال: والله إنى لعند علي جالس إذ جاءه عبد الله بن معين وكعب بن
عبد الله من قبل محمد بن أبى بكر يستصرخانه قبل الوقعة فقام علي فنادى فى الناس:
الصلاة جامعة فاجتمع الناس فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وذكر رسول الله صلى
الله عليه و آله فصلى عليه ثم قال: أما بعد فهذا صريخ محمد بن أبى بكر وإخوانكم من
أهل مصر قد سار إليهم ابن النابغة عدو الله وعدو من والاه وولى من عادى الله فلا
يكونن أهل الضلال إلى باطلهم والركون إلى سبيل الطاغوت أشد اجتماعا على باطلهم
وضلالتهم منكم على حقكم ...؛[2]
اميرالمؤمنين عليه السلام به اهل كوفه فرمودند: ... همانا عمرو عاص دشمن خدا و
دشمن دوستان خدا و دوست دشمنان خدا، به سوى برادرانتان از اهل مصر حمله كرده است
....
وعده
كمك به شرط رسيدن به حكومت
عن
الحسن قال: لما كان من أمر علي ومعاوية ما كان دعا معاوية عمرو بن