مَدْخَل وتلخيص‌

انتهينا فيما سبق من الخيارات الثّلاثة، وبقي خياران من تلك الخيارات الخمسة الّتي ذكرناها في الجهة الثّالثة، وهما:

* خيار نشر العلوم والانشغال ببثّ المعارف المختلفة بصورة واسعة.

* خيار التّثبيت على الخط والتّصدّي لدفع دواعي التّخبّط والحيرة.

وهذان الأخيران محلُّ بحثهما هاهنا في الفصل الخامس بعونه تعالى، نتناولهما بالدِّاسة الفاحصة، ومن ثمَّ نتعرَّض للجهة الرّابعة وبيان الحقيقة الكاملة لسلوك هذه المرحلة، لنختم الحديث بتناول الجهة الخامسة واستقراء الوظائف والمهام الأخرَى الّتي مارسها الإمام (ع) خلال ذلك.