إن
هاتين الرسالتين لهما وضع خاص فالتميميان لا يحكيان فيهما ما أثر عن الإمام أحمد
رواية بل يقولان: كان مذهبه كذا و كان يقول كذا، لأجل هذا لم أدرجهما فى ثنايا
البحث.
و
كثر النقل منهما على أساس أنهما يمثلان مذهب الإمام أحمد. و عند مراجعتى لهاتين
الرسالتين وجدت فيهما بعض المسائل التى لا تتفق و ما صح عن الإمام أحمد أو أصول
مذهبه.
[1] - المسماة: عقيدة الإمام أحمد بن حنبل. و قد ألحقها
الشيخ محمد حامد الفقى- رحمه اللّه- بآخر كتاب طبقات الحنابلة: 2/ 265. نقلا عن
الكواكب الدرارى لابن عروة، من الجزء السادس و الأربعين، المكتبة الظاهرية. و قد
أشار فؤاد سزكين إلى وجودها فى مكتبة شهيد على تحت رقم:
7663/ 1. إضافة إلى الظاهرية.
تاريخ التراث العربي: 2/ 203. و رزق اللّه هو ابن عبد الوهاب ابن عبد العزيز
التميمى البغدادى، قال السمعاني: هو فقيه الحنابلة ... عمر حتى قصد من كل جانب.
و قال أبو على الصدق: كان كبير
بغداد و جليلها. و قال شيرويه الديلمي الحافظ: كان ثقة صدوقا فاضلا. ا ه. و له
تصانيف منها:« شرح الإرشاد» لشيخه ابن أبى موسى فى الفقه و الخصال و الأقسام.
توفى سنة ثمان و ثمانين و أربع
مائة عن سبع أو ثمان و ثمانين عاما. انظر سيرته في: مناقب الإمام أحمد لابن الجوزى
ص: 525، معجم الأدباء: 11/ 136، الكامل لابن الأثير: 10/ 253، معرفة القراء
للكبار: 1/ 356، سير أعلام النبلاء: 18/ 609، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد: 18/
116، البداية و النهاية: 12/ 150، غاية النهاية: 1/ 284، شذرات الذهب: 3/ 3084.
[2] - المسماة: اعتقاد الإمام أحمد بن حنبل و قد ألحقها
الشيخ محمد حامد أيضا بآخر كتاب طبقات الحنابلة:
2/ 291. و له نسخة مصورة في مكتبة
المخطوطات بالجامعة الإسلامية عن الظاهرية. و عبد الواحد هو: ابن عبد العزيز بن
الحارث، التميمى البغدادى قال الذهبى: الفقيه رئيس الحنابلة. و قال الخطيب:
كان صدوقا. ا ه. و كان صديقا
للقاضى أبى بكر الباقلانى و موادا له. ت/ بغداد: 11/ 14، طبقات الحنابلة: 2/ 179،
سير أعلام النبلاء: 17/ 273، مجموع الفتاوى: 4/ 167.
نام کتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 1 صفحه : 52