نام کتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 1 صفحه : 280
و تصان عن
تأويل يفضى إلى تعطيل، و تكييف يفضى إلى تمثيل[1].
اه
و
بعد هذه المقدمة الموجزة فى الصفات و مذهب السلف فيها بصورة عامة يجدر هنا أن أشير
إلى تقسيم السلف رحمهم اللّه للصفات، ثم أتبعه بموقف الفرق من الصفات بشكل عام.
فالسلف
جعلوا الصفات على قسمين:
1-
صفات ذاتية لا تنفك عن الذات، بل هى لازمة لها أزلا و أبدا و لا تتعلق بها مشيئته
و قدرته. منها ما هو عقلى و منها ما هو خبرى.
2-
صفات فعلية، تتعلق بها مشيئته و قدرته كل وقت و آن و تحدث بمشيئته و قدرته منها ما
هو عقلى و منها ما هو خبرى.
و
الصفات الذاتية على قسمين:-
أ-
عقلية: أى أن الاستدلال عليها يحصل بالعقل فيقترن فى معرفتها السمع و العقل: كصفة
الحياة و العلم و القدرة و الإرادة و السمع و البصر ...
ب-
خبرية: أى أن الاستدلال عليها و إثباتها لا يمكن إلا عن طريق النص كصفة اليدين.
و
الصفات الفعلية على قسمين أيضا:
أ-
عقلية: كصفة الخلق و الرزق ... فيشترك فى معرفتها السمع و العقل.
ب-
خبرية: كالاستواء و النزول و الإتيان و المجىء ...
[2] - انظر: تعريفات هذه الأقسام الأربعة فى: شرح أم
البراهين للسنوسى ص: 25، و حاشية الدسوقى على أم البراهين ص: 93، و حاشية البيجورى
على متن السنوسية ص: 19، و حاشية الصاوى على شرح الخريدة البهية ص: 59.
نام کتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 1 صفحه : 280