نام کتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 1 صفحه : 147
قال شارح
الطحاوية: «و قد ضل فى هذا الموضع خلائق من المشركين و الصابئين و الفلاسفة و
غيرهم ممن ينكر علمه بالجزئيات أو بغير ذلك، فإن ذلك كله مما يدخل فى التكذيب
بالقدر»[1]. اه.
و
ثانيها: مرتبة الكتابة: و مقتضاها الإيمان بأن اللّه عز و جل قد كتب مقادير كل
شيء. كما أخبر جل و علا فى غير موضع من القرآن الكريم. حيث يقرن العلم و الكتاب و
يذكر الكتاب وحده أحيانا.
و
سيأتى مزيد من الإيضاح حول هذه المرتبة عند الكلام عن الإيمان باللوح المحفوظ و
القلم[2] و كذا
تفصيل المرتبتين المتبقيتين و هما: الخلق و المشيئة عند الكلام عن «أفعال العباد».
قول
الإمام أحمد فى أفعال العباد
قال
أبو بكر الخلال:
119-
أخبرنى عصمة بن عصام[3] قال:
حدثنا حنبل قال: سمعت أبا عبد اللّه قال: أفاعيل العباد مخلوقة و أفاعيل العباد
بقضاء و قدر[4].
120-
(و قال) حنبل[5]: قال أبو
عبد اللّه: الاستطاعة للّه و القوة ما شاء اللّه كان من ذلك و ما لم يشأ لم يكن
ليس كما يقول هؤلاء- يعنى المعتزلة- الاستطاعة إليهم[6].