responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 12

و قال أبو عبيد بن سلام: انتهى العلم إلى أربعة: أحمد بن حنبل ... و كان أحمد أفقههم فيه‌[1].

و قال أبو زرعة لعبد اللّه بن أحمد: أبوك يحفظ ألف ألف حديث‌[2]. ا ه.

و قد كان- رحمه اللّه تعالى- من أئمة الجرح و التعديل و قوله فى الرجال له مكانته و وزنه. و قد كانت إمامته فى الحديث أمرا متفقا عليه، لكن الغريب ما زعمه البعض من أن الإمام أحمد لا يعد فقيها و إنما هو محدث‌[3]. و أقول: لا ينكر توجه الإمام أحمد إلى الحديث و اهتمامه به إلا أن هذا لا يعنى أنه اقتصر عليه بل كان هذا التوجه إلى هذا العلم الشريف هو ما جعل منه فقيها كبيرا، فقد كان يعتمد على الحديث فى مسائل الفقه، و ما بين أيدينا من فقه الإمام أحمد خير شاهد على هذا، فلا يلتفت إلى هذه المقولة الباطلة. و قد تقدم آنفا قول الإمام الشافعى و أبى عبيد و هناك نقول عن علماء كبار تشهد له بالإمامة فى الفقه‌[4].

قال ابن عقيل: و من عجيب ما تسمعه عن هؤلاء الأحداث الجهال:

أنهم يقولون: أحمد ليس بفقيه لكنه محدث، و هذا غاية الجهل لأنه قد خرج عنه اختيارات بناها على الأحاديث بناء لا يعرفه أكثرهم، و خرج عنه من دقيق الفقه ما ليس نراه بأحد منهم‌[5].

شيوخه:-

ذكر ابن الجوزى جملة كبيرة من مشايخه الذين روى عنهم، و هم كثر من أبرزهم: هشيم و سفيان بن عيينة و جرير بن عبد الحميد و وكيع و أبو معاوية الضرير و عبد الرحمن بن مهدى و الشافعى و عبد الرزاق و عفان و أبو نعيم و عبد اللّه بن نمير[6].


[1] - المصدر السابق: 1/ 5- 6، و سير أعلام النبلاء: 11/ 196.

[2] - سير أعلام النبلاء: 11/ 187.

[3] - انظر: تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة ص: 16.

[4] - انظر: ت/ بغداد: 4/ 419، مناقب الإمام أحمد لابن الجوزى ص: 127.

[5] - مناقب الإمام أحمد ص: 91- 92.

[6] - مناقب الإمام أحمد ص: 58- 61، ت/ بغداد: 4/ 413، سير أعلام النبلاء:

11/ 180- 181.

نام کتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست