هذا، وختاماً ندعو بالتوفيق لكلّ من سبقونا بالعمل، ولهم فضل التقدّم، وكم ترك الأوّل للآخر، ونشكر اللّه على ما وفّق من إتمام هذا الديوان المبارك، فإن كان الصواب حليفنا فنعم المبتغى ونسأل اللّه عزّ وجلّ القبول، وإلّا فلتسعه عين الرضا، وحسبنا أنّا نوينا القربة للّه تعالى ولرسوله وللأئمّة (عليهم السلام)، وإنّما لكلّ امرئ ما نوى، والحمدُ للّه أوّلًا وآخراً.
اتفق الفراغ من صنعة الديوان وشرحه
وكتابة مقدمته في الخامس من
شعبان المعظم سنة 1433 ه-. ق.