[1] - في الكافي 4: 149 ح 2 بسنده عن الإمام الصادق( ع)
قال لعبداللّه بن دينار: يا عبداللّه، ما من عيد للمسلمين أضحى ولا فطر إلّا وهو
يجدّد لآل محمّد فيه حزناً، قلت: ولم ذاك؟ قال( ع): لأنّهم يرون حقّهم في غيرهم.
[2] - في إقبال الأعمال 1: 141- 142 في الدعاء الذي
يُدعى به في كلّ ليلة من شهر رمضان، عن محمّد بن عثمان بن سعيد العمري: اللّهمّ
وصلِّ على وليّ أمرك القائم المؤمّل، والعدل المنتظر ... أبدله من بعد خوفه أمناً،
يعبدك لا يشرك بك شيئاً.
وفي تأويل الآيات الظاهرة 1: 368
ح 21 عن عبداللّه بن سنان، قال: سألت أباعبداللّه( ع) عن قول اللّه عزّ وجلّ(
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ
لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِهِمْ) قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب والأئمّة من ولده( عليهم السلام)( وَ
لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ
مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً). قال:
عنى به ظهور القائم( عجج).
[3] - الطائل: الغالِبُ في الطَّوْل والفَضْل
والشَّرَف، طالَهُ طَوْلًا فهو طائل. وقد أبدع علاء الدين الشاهيني- المعروف
بالشفهيني- في لاميته حيث قال مخاطباً أميرالمؤمنين( ع):
إن يحسدوك على
عُلاك فإنّما
مُتسافِل الدرجات يحسدُ من علا
[4] - أي يحكم فينا جاحدُنا حقَّنا وغاصبُنا حقَّنا، مع
أنّ اللّه جعل الحُكم لنا في هذا الجاحد الغاصب.
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس جلد : 1 صفحه : 187