responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 126

[41: آلُكَ أَمْسَوا كالإِماءِ][1]

[من الطويل‌]

1. أُنادِيك يا جَدَّاهُ يا خَيْرَ مُرْسَل‌

حَبِيبُكَ مَقْتُولٌ ونَسْلُكَ ضائِعُ‌

2. وآلُكَ أَمْسَوْا كَالإِماءِ بِذِلَّة

تُساغُ لَهُمْ بَيْنَ الأَنامِ فَجائِعُ‌[2]

3. يَرُوعُهُمُ بالسَّبِّ مَنْ لا يَروعُهُ‌

سِبابٌ ولا راعَ النَّبِيِّينَ رائِعُ‌[3]

4. وَدائِعُ أَمْلاك وَأَفْلاك اصْبَحُوا

لِجَوْرِيَزِيدَ ابنِ الدَّعِيِّ، وَدائِعُ‌[4]


[1] - وردت المقطوعة في نسخة« ت» فقط. الأبيات 1- 5 في مقتل الحسين( ع) المنسوب لأبي مخنف: 132- 133.

[2] - في مقتل أبي مخنف:« تُشاعُ» بدل:« تُساغُ».

الفجائع: المصائب والرزايا. وتُساغ لهم: أي تُجَوَّز عليهم، فاللام بمعنى« على». ورواية« تشاع لهم» أوضح وأشدّ تناسباً مع السَّبي وتشهيرهم في البلدان.

[3] - يَرُوعُهُمْ: يُفْزِعُهُمْ. ومعنى« ولا راع النبيّين رائع» أي ولا راعَ النبيّين رائعٌ مثلُهُ. ولعلّ الرواية« ولا راعى النبيين رائعُ»، أي ولا راعى النبيِّين خائفٌ منهم، يقال راعَ من الأمر فهو رائع أي خاف فهو خائف.

[4] - أي هم ودائعُ أَمْلاك. و« أفلاك» يصحّ رفعها، أي هم أفلاك السماء، ويصحّ جرّها أي هم ودائع أفلاك، أي هم ودائع السماوات. و« ودائع» التي في القافية حقّها النصب لكونها خبر« أصبح»، لكن يمكن توجيه رواية المتن بأنّ الخبر هو« لجور يزيد»، أي أصبحوا ثابتين لجور يزيد، ثمّ استأنف الكلام فقال: هم ودائع، أي هم ودائع الأملاك والأفلاك.

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست