responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 101

48. و أَنْحَوْا على أَمْوالِهِ يَخْضَمُونَها

فَما حامِدٌ مِنْهُمْ عَلَيْها وَشاكِرُ[1]

49. فيا عامِرَ الدُّنْيا ويَا ساعِياً لَها

ويا آمِناً مِنْ أَن تَدُورَ الدَّوائِرُ[2]

50. ولَمْ تَتَزَوَّدْ لِلرَّحِيلِ وقَدْ دَنَا

وأنتَ عَلى حال وَشِيكاً مُسَافِرُ[3]

51. فَيا وَيْحَ نَفْسِي كَمْ أُسَوِّفُ تَوْبَتِي‌

وعُمْرِيَ فان والرَّدَى لِيَ ناظِرُ[4]

52. و كل الَّذِي أَسْلَفْتُ فِي الصُّحْفِ مُثْبَتٌ‌

يُجازِي عَلَيْهِ عادِلُ الحُكْمِ قاهِرُ[5]

53. تُخَرِّبُ ما يَبْقَى وتَعْمُرُ فانِياً

فَلا ذَاكَ مَوْفُورٌ ولا ذاكَ عامِرُ[6]

54. و هَلْ‌لكَ إِنْ وافَاكَ حَتْفُكَ بَغْتةً

ولَمْ تَكْتَسِبْ خَيراً لَدَى اللَّهِ عاذِرُ؟[7]


[1] - في نسخة« ب»:« ولا حامد» بدل:« فما حامد».

أَنْحَى عليه: أقبل عليه. والخَضْم: الأَكل بأقصى الأضراس أو مِلْ‌ءَ الفم.

[2] - دارت عليه الدوائر: نزلت به الدواهي والشرور، قال تعالى في الآية 98 من سورة التوبة:( وَ مِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ مَغْرَماً وَ يَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوائِرَ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)، يعني الهزيمة والشرّ.

وتتمة الكلام في نثر الإمام( ع): فيا عامر الدنيا ... كيف أمنت هذه الحالة.

[3] - في نسخة« ب»:« فلم» بدل:« ولم».

[4] - التسويف: المماطلة والقول مرّة بعد أخرى سَوْفَ أتوب.

يصح أن تكون« ناظر» بمعنى منتظر، ومنه قوله تعالى في الآية 23 من سورة القيامة:( إِلى‌ رَبِّها ناظِرَةٌ)، أي لثواب ربّها منتظرة. ويصحّ أن يكون بمعنى النظر والإبصار على المجاز، كأنّ للردى عيوناً تلاحقه وتنظره في كلّ لحظة.

[5] - في نسخة« ب»:« مُثْبِت» بدل:« عادل».

[6] - عامر بمعنى معمور.

[7] - بغتةً: فجأةً.

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست