أَنْحَى عليه: أقبل عليه.
والخَضْم: الأَكل بأقصى الأضراس أو مِلْءَ الفم.
[2] - دارت عليه الدوائر: نزلت به الدواهي والشرور، قال
تعالى في الآية 98 من سورة التوبة:( وَ مِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يَتَّخِذُ ما
يُنْفِقُ مَغْرَماً وَ يَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوائِرَ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ
السَّوْءِ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)، يعني الهزيمة والشرّ.
وتتمة الكلام في نثر الإمام( ع):
فيا عامر الدنيا ... كيف أمنت هذه الحالة.
[4] - التسويف: المماطلة والقول مرّة بعد أخرى سَوْفَ
أتوب.
يصح أن تكون« ناظر» بمعنى منتظر،
ومنه قوله تعالى في الآية 23 من سورة القيامة:( إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ)، أي
لثواب ربّها منتظرة. ويصحّ أن يكون بمعنى النظر والإبصار على المجاز، كأنّ للردى
عيوناً تلاحقه وتنظره في كلّ لحظة.