responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحق و الحقيقة بين الشيعة و السنة نویسنده : الورداني، صالح    جلد : 1  صفحه : 237

و قد ورد لفظ شيعة في القرآن في تسع مرات:

(قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى‌ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَ يُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ..) الأنعام/ 65 ..

(إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْ‌ءٍ) الأنعام/ 159 ..

(وَ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ ما يَشْتَهُونَ كَما فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ مِنْ قَبْلُ) سبأ/ 54 ..

(وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) الصافات/ 83 ..

(إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَ جَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً) القصص/ 4 ..

(... فَوَجَدَ فِيها رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هذا مِنْ شِيعَتِهِ وَ هذا مِنْ عَدُوِّهِ، فَاسْتَغاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ ..) القصص/ 15

(... ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمنِ عِتِيًّا) مريم/ 69 ..

(وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ) الحجر/ 10 ..

(وَ لَقَدْ أَهْلَكْنا أَشْياعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) القمر/ 51 ..)

وحول قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْ‌ءٍ) قال الحكيم الترمذي: أما قوله شيعاً على كذا وجه، فالشيعة: واحدة و جماعتها شيعاً، فالشيعة كل فرقة شايع بعضهم بعضاً، أي شاع قول كل واحد منهم في قول الآخر، فصاروا مختلطين قولًا و فعلًا، فهم شيعة بالاختلاط، و لذلك يقال للشي‌ء بين شركاء: شائع غير مقسوم، و يقال شاع هذا الأمر في الناس، لتفرقة و اختلاط الخبر بأسماعهم و قلوبهم .. و للشيعة نظيران في الدلالة القرآنية هما: الفرق، و أهل الدين ..

ومعتقد الشيعة أن بداية التشيع و زمن تكوينه كان في عهد رسول الله (ص) فهو أول من غرس هذه البذرة و نمّاها و رعاها في جميع مراحل حياته فهي‌

نام کتاب : الحق و الحقيقة بين الشيعة و السنة نویسنده : الورداني، صالح    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست