نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 74
و أورد عن
الثعلبي باسناده عن عطاء، عن ابن عبّاس، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و
سلّم: اللّه ربّي و لا إمارة لي
معه، و علي وليّ من كنت وليّه، و لا إمارة لي معه.
قال
الصاحب بن عباد:
إنّ المحبّة للوصيّ فريضة
أعني أمير المؤمنين عليّا
قد كلّف اللّه البرية كلّها
و اختاره للمؤمنين وليّا
و
له أيضا:
علي وليّ المؤمنين لديكم
و مولاكم من بين كهل و معظم
علي من الغصن الذي منه أحمد
و من سائر الأشجار أولاد آدم
و
قال الفضل بن عباس:
و كان وليّ الأمر بعد محمّد
علي و في كلّ المواطن صاحبه
وصيّ رسول اللّه حقّا و صهره
و أوّل من صلّى و ما ذمّ جانبه
و
أما ما رواه الطبراني على ما في المراجعات [ص 152 ط. المجمع العالمي لأهل البيت]
للموسوي: إنّ بريدة لمّا قدم من اليمن و دخل المسجد وجد جماعة على باب حجرة
النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فقاموا إليه يسلّمون عليه و يسألونه،
فقالوا: ما وراءك؟
قال:
خير فتح اللّه على المسلمين، قالوا ما أقدمك؟ قال: جارية أخذها علي من الخمس فجئت
لاخبر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بذلك، فقالوا: أخبره أخبره، يسقط عليّا
من عينه، و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يسمعهم من وراء الباب، فخرج
مغضبا، فقال: ما بال أقوام ينتقصون عليّا؟ من أبغض عليّا فقد أبغضني، و من فارق
عليّا فقد فارقني، إنّ عليّا منّي و أنا منه، خلق من طينتي و أنا خلقت من طينة
إبراهيم، و أنا أفضل من إبراهيم، ذرّيّة بعضها من بعض، و اللّه سميع عليم. يا
بريدة، أما علمت أنّ لعلي أكثر من الجارية التي أخذ، و هو وليّكم بعدي.
قال
الموسوي رحمه اللّه في ذيل الكتاب: إنّ ابن حجر روى هذا الحديث عن الطبراني في [ص
103 و في ط. القاهرة ص 171] في المقصد الثاني من مقاصد
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 74