نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 150
و أخرجه:
الحافظ الطبري في رياضه [2: 196] و في ذخائره [ص 81] و ابن قيم الجوزية في الطرق
الحكميّة [ص 53]..
و
في رواية اخرى: إنّ عمر اتي بامرأة زنت فأقرّت، فأمر برجمها، فقال علي عليه
السّلام: لعلّ بها عذرا، ثمّ قال لها: ما حملك على الزنا؟ قالت: كان لي خليط و في
إبله ماء و لبن، و لم يكن في إبلي ماء و لا لبن، فظمئت فاستسقيته، فأبى حتّى اعطيه
نفسي، فأبيت ثلاثا، فلمّا ظمئت و ظننت أنّ نفسي ستخرج أعطيته الذي أراد، فسقاني،
فقال علي: اللّه أكبر! فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَ لا عادٍ
فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.
رواه
ابن قيم الجوزية في الطرق الحكميّة [ص 57] و حسام الدين المتّقي في كنز العمّال
[3: 96] نقلا عن البغوي.
الخليفة
الثاني و المولود الأحمر و والداه أسودان
روى
إبن قيم الجوزية في الطرق الحكميّة [ص 47] قال: اتي عمر
بن الخطّاب رضى اللّه عنه برجل أسود و معه امرأة سوداء، فقال: يا أمير المؤمنين،
إنّي أغرس غرسا أسود و هذه سوداء على ما ترى، و قد أتتني بولد أحمر، فقالت المرأة:
و اللّه يا أمير المؤمنين ما خنته و إنّه لولده، فبقي عمر لا يدري ما يقول، فسئل
عن ذلك علي بن أبي طالب عليه السّلام، فقال للأسود: إن سألتك عن شيء أ تصدّقني؟
قال: أجل و اللّه فقال علي عليه السّلام هل واقعت امراتك و هي حائض؟ قال: قد كان
ذلك. قال علي عليه السّلام: اللّه أكبر! إنّ النطفة إذا خلطت بالدم، فخلق اللّه
عزّ و جلّ منها خلقا كان أحمر، فلا تنكر ولدك، فأنت جنيت على نفسك.
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 150