نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 144
و تعالى،
قال: و أين ذلك من كتاب اللّه؟ قال عليه السّلام: قال اللّه عز و جل: وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ
مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ
بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى.
خلق
اللّه آدم، فمسح على ظهره، فقرّرهم بأنّه الربّ و أنّهم العبيد، و أخذ عهودهم و
مواثيقهم، و كتب ذلك في رقّ، و كان لهذا الحجر عينان و لسان، فقال له:
افتح
فاك، قال: ففتح فاه فألقمه ذلك الرقّ، و قال: اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم
القيامة، و إنّي أشهد لسمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: يؤتى
يوم القيامة بالحجر الأسود له لسان ذلق، يشهد لمن استلمه بالتوحيد، فهو يا عمر
يضرّ و ينفع، فقال عمر: أعوذ باللّه أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن.
الخليفة
الثاني و ما فضل من المال الذي قسّمه
ذكر
السيّد مرتضى الحسيني في الفضائل [2: 289] نقلا عن الرياض للطبري [2: 197] قال: و
عن موسى بن طلحة أنّ عمر اجتمع عنده مال، فقسّمه، ففضلت منه فضلة، فاستشار أصحابه
في ذلك الفضل، فقالوا: نرى أن تمسكه، فإن احتجت إلى شيء كان عندك، و علي عليه
السّلام في القوم لا يتكلّم، فقال عمر: ما لك لا تتكلّم يا علي؟ قال: قد أشار عليك
القوم، قال عمر: أنت فأشر قال عليه السّلام: فاني أرى أن تقسّمه، ففعل.
قال: أخرجه ابن السمان في الموافقة.
الخليفة
الثاني و المجنونة التي زنت
ذكر
السيد الحسيني أيضا في [2: 273] عن صحيح أبي داود [4: 147] في باب المجنون يسرق أو
يصيب حدّا روى بسنده عن أبي ظبيان، عن ابن عبّاس،
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 144