responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام زين العابدين داعية الوعى و محير الطغاة نویسنده : الحسيني، السيد راضي    جلد : 1  صفحه : 30

وجلّ‌ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ الآيّة

[1] انتهى.

أقول‌: من خلال ما تقدّم تبيّن بوضوح عمق وسعة علم الإمام زين العابدين (ع) وهيمنته الكاملة على الأحكام بأدلّتها وتفريعاتها وتشعّباتها واستنباطها من الآيات والسُّنّة، وهذا ينبئك عن السرّ في بلوغه ذروة الكمال في العلوم، فكان مرجعاً للأمّة بحقّ لا ينازعه أحد في مقامه وشموخه، ولعلّي أكتفي بهذا القدر من نقل الوقائع المختلفة وتعاطي المسلمين بمختلف مقاماتهم مع مرجعيّة الإمام زين العابدين (ع)، رغم كثرتها، رعايّة للاختصار، وبها الكفايّة في إثبات المطلوب‌[2].


[1] حليّة الأولياء: 3/ 141142، البداية والنهاية: 9/ 134.

[2] - قد ذكر أصحاب السير الكثير من كرامات الإمام زين العابدين( ع) ومكاشفاته ومناقبه، كما في سير أعلام النبلاء، والبداية والنهاية، والفصول المهمّة، ونور الابصار، فلاحظ.

نام کتاب : الإمام زين العابدين داعية الوعى و محير الطغاة نویسنده : الحسيني، السيد راضي    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست