5-
وأخرج ابن عساكر بإسناده عن أنس بن مالك، قال: وكان
يسمّى بالمدينة زين العابدين لعبادته[2].
6-
وقال شهاب الدين النويريّ (ت: 733 ه): وكان (رحمه الله) ثقة ورعاً
مأموناً كثير الحديث، من أفضل أهل بيته وأحسنهم طاعة[3].
7- وقال
شمس الدين الذهبيّ: كان له جلالة عجيبة، وحُقَّ له والله ذلك، كان
أهلًا للإمامة العُظمى لشرفه وسؤدده وعلمه وتألُّهِه،
[1] علل الشرائع: 229، باب 65، ح 1، البحار: 46/ 3.
وقد أخرج ابن عساكر بإسناده عن سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير قال: كنّا عند جابر،
فدخل عليه عليّ بن الحسين، فقال: كنت عند رسول الله( ص) فدخل عليه الحسين بن عليّ،
فضمّه إليه، وقبّله وأقعده إلى جنبه، ثمّ قال:) يولد لابني هذا ابن يقال له عليّ،
إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ من بُطْنان العرش: ليقم سيّد العابدين فيقوم هو(
انتهى. تأريخ دمشق: 41/ 370.