ما كان أكثر مجالستي مع عليّ بن الحسين، وما رأيت أحداً أفقه منه ...[1].

وقال أيضاً: ما رأيت قرشيّاً أورع من عليّ بن الحسين ولا أفضل‌[2].

وقال أيضا: لم أرَ هاشميّاً أفضل منه ولا أفقه منه‌[3].

2- قال سعيد بن المُسَيِّب‌[4]: ما رأيت قطّ

[1] تذكرة الحفّاظ، للذهبيّ: 1/ 60، وانظر البداية والنهاية لابن الأثير: 9/ 124، المعرفة والتأريخ للفسويّ: 1/ 300، شذرات الذهب لابن العماد الحنبليّ: 1/ 375، تاريخ دمشق لابن عساكر: 41/ 371.

[2] - البداية والنهاية: 9/ 122، انظر المعرفة والتأريخ: 1/ 300، انظر الجرح والتعديل، لابن أبي حاتم: 6/ 330، سير أعلام النبلاء: 5/ 332، تذكرة الحفاظ: 1/ 60، الطبقات الكبرى، لابن سعد: 5/ 165.

[3] - المنتظم، لابن الجوزيّ: 6/ 330.

[4] - سعيد بن المُسَيِّب القرشي المخزومي، قال الذهبيّ: عالم أهل المدينة، وسيّد التابعين في زمانه. وقال الواقدي: جُلّ روايته عن أبي هريرة، كان زوج ابنته، وسمع من أصحاب عمر، وعثمان، وكان يقال: ليس أحد أعلم بكلّ ما قضى به عمر وعثمان منه. وعن قدامة بن موسى، قال: كان ابن المسيّب يفتي والصحابة أحياء. انظر سير أعلام النبلاء: 5/ 219 215. وقال الإمام زين العابدين( ع): سعيد بن المسيّب أعلم الناس بما تقدّم من الآثار. مناقب آل أبي طالب، لابن شهرآشوب: 4/ 190.