ذلك الشي‌ء، فيكون الحال كما قال الشاعر: (لعل لها عذرا و أنت تلوم).

كما أنّ من جملة هذه الأمور المذكورة، هو المحافظة على حقوق الأخوة و الاهتمام بأدائها.

مكدرات الأخوة

و من جملة الأمور السلبية التي ذكرها أئمة أهل البيت عليهم السّلام التي تكدر و تؤذي هذه العلاقة، هو التورع عن (زلات اللسان)، و هي قضية عامة و ليست خاصة بخصوص المؤمنين، لكنّه في العلاقة مع المؤمنين لها آثار سلبية، فالإنسان ينبغي في علاقته مع أخيه المؤمن أن يحافظ على لسانه، فلا يصدر منه شي‌ء يؤذي أخاه المؤمن، أو يوهم الإيذاء و الإضرار بأخيه المؤمن، فهذا التورع عن زلات اللسان من الأمور التي أوصى بها أئمة أهل البيت عليهم السّلام في علاقات المؤمنين بعضهم ببعض‌[1].

المزاح‌

و مما يتعلق بهذا الجانب- أيضا- (المزاح)، فإن المزاح يدخل في أمرين من هذه الأمور:

[1] و في بعض التجارب الاجتماعية التي عشتها مع الأخوة المؤمنين الأعزاء تبين لي من خلال التجربة أهمية هذا الموضوع، و نصحت به كثيرا إخواني الأعزاء.