نام کتاب : ولاية الفقيه و ما يتعلق بها (دليل تحرير الوسيلة للإمام الخميني) نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر جلد : 1 صفحه : 21
الولاية
في عصر الغيبة
مسألة
2: في عصر غيبة وليّ الأمر و سلطان العصر عجّل اللَّه فرجه الشريف يقوم نوّابه
العامّة؛ و هم الفقهاء الجامعون لشرائط الفتوى و القضاء مقامه في إجراء السياسات
و سائر ما للإمام (عليه السّلام) إلّا البدأة بالجهاد (1).
(1)
و قبل الورود في البحث ينبغي التنبيه على أُمور تنفع في المقام، و هي ما يلي:
الأوّل:
الفرق بين الحكم و الفتوى
قال
الشهيد الأوّل في قواعده: «الفرق بين الفتوى و الحكم، مع أنّ كلا منهما إخبار عن
حكم اللَّه تعالى يلزم المكلّف اعتقاده من حيث الجملة: أنّ الفتوى مجرد إخبار عن
اللَّه تعالى بأنّ حكمه في هذه القضية كذا. و الحكم إنشاء إطلاق أو إلزام في
المسائل الاجتهادية و غيرها، مع تقارب المدارك فيها مما يتنازع فيه الخصمان لمصالح
المعاش. فبالإنشاء: تخرج الفتوى؛ لأنّها إخبار، و الإطلاق و الإلزام نوعان للحكم،
و غالب الأحكام إلزام.
نام کتاب : ولاية الفقيه و ما يتعلق بها (دليل تحرير الوسيلة للإمام الخميني) نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر جلد : 1 صفحه : 21