و
إنّ عمدة ما وقعالكلام حولها من الأصولالروائية فقد بحثنا عنها اختصاراً بمقتضى
المقام. و لكن ينبغيالبحث عنها مفصّلًا في كتاب مستقل لذلك.
و
أما ساير الأصول و الجوامع الروائية لابحث مهم فيها، نظراً إلى قطعية ثبوت الكتاب
لمؤلّفه، و عدم الخلاف في وثاقة المؤلّف، بل جلالته، مثل الكتب الأربعة و ساير كتب
الصدوق و كتب المفيد، أو لعدم كلام للمؤلف في مقدمة الكتاب أو تضاعيفه؛ لكي يوهم
شهادته على وثاقة جميع الرواة الواقعين في أسناد روايات الكتاب، حتى يحكم لأجله
بصحة جميع روايات الكتاب، كما عن الكليني في مقدمة الكافي، و الصدوق في مقدمة من
لايحضره الفقيه. و قد بحثنا عن مدلول كلامهما في التوثيقات العامة.
و
لايخفى أنّ بعض الأصول و الكتب الروائية، التي هي مصادر الوسائل و المستدرك و
البحار، فقد وقع الكلام في ثبوت بعضها لمن نسب إليه الكتاب، فليُطلب البحث عنها
فيالمطوّلات، مثل خاتمةالمستدرك، و مقدمةالبحار- عند ذكر مصادره- و الذريعة و
ساير الفهارس و التراجمالمتعرّضة إلى ذلك.
الحمد
للَّهربّ العالمين و الصّلاة
على
محمدٍ و اله الطاهرين المعصومين. و قد
فرغت
من تحرير هذا الكتاب بعون اللَّه تعالى و لطفه في
اليوم
الخامس و العشرين من ربيعالأوّل، سنة 1421 (ه. ق).