و الحاصل
أنّ كل رواية أحرزنا أنّه نقلها عليبنإبراهيم في هذا التفسير بسندٍ صحيح عن
المعصوم عليه السلام، من غير طريق أبيالجارود نأخذ بها، و إلا يشكل الاعتماد
عليها، و إن كان ساير رواتها من الثقات؛ نظراً إلى تطرّق الضعف في سندها، بنفس
وقوع أبيالجارود في طريقها.
التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام
النُّسَخ
القديمة
أقدم
نسخ هذا التفسير الموجودة نسختان.
إحديهما:
نسخة قديمة كُتبت بسنة: 886 (ه. ق)، و هي النسخة الموجودة في خزانة مخطوطات مكتبة
آيةاللَّه السيد شهابالدين المرعشيالنجفي قدس سره بقم، و جاءَ فيها ما لفظه:
«تمَّ الجُزءُ الأوّل من تفسير الامام عليه السلام يوم الاثنين سابع ذيالحجّة سنة
ست و ثمانين و ثمانمأة هجرية على يد باباحاجي بن سعدالدين حاجي».[1]
ثانيتهما:
نسخة أخرى قديمة موجودة، (كُتبت بسنة 880 ه. ق) و هي من مخطوطات المكتبةالمركزية
في جامعة طهران. و جاءَ في آخرها ما لفظُه: «و تمّ استنساخُها في عصر يوم الجمعة،
أواسط جمادي الاولى، سنة ثمان و ثمانمأة هجرية، على يد عليبن شرفالدين بن علي
كياء الحسيني الركابي ...».[2]
و
أيضاً توجد من هذا التفسير نُسخ أخرى قديمة، من مخطوطات القرن التاسع و العاشر و
الحاديعشر و الثانيعشر (ه. ق). و قد ذُكرت
[1] -/ مقدمة التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري: ص 4
و 6.
[2] -/ مقدمة التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري: ص 4
و 6.