و قد يطلق
الفقيه و يراد منه الحجّة المنتظر (عج)، كما ورد في بعض مكاتبات محمدبن عبداللَّهبن
جعفر الحميري: كتبت إلىالفقيه. و قد يراد منه الامامالعسكرى عليه السلام، و
إنّما يُعلم ذلك بقرينة رجاله. و الرجل يُطلق كثيراً علىالعسكرى عليه السلام.
و
إذا ورد عن صاحبالدار و صاحبالناحية و الناحية، فالمقصود الامام الثانيعشر
(عج). و نقل في جامعالرواة[1] عن بعضٍ،
أن لفظةالناحية كانت رمزاً بينالشيعة في زمان التقية، و كذا صاحبالدار.
و
قد يطلقالرجل و الطيب على الامامالهادى عليه السلام، كما صرّح به في جامع الرواة[2]،
و ذكر أسناد بعضالروايات في ذلك.
وكلاءُالامام الثاني عشر (عج) و سفراؤه
كان
للامام الثاني عشر (عج) في زمان غيبته الصغرى أربعةوكلاء، قد عرفوا بالنُّواب
الخاص. أوّلهم: أبوعمرو عثمان بنسعيد العمري. ثانيهم:
هذهالسفراء
كانوا يلاقونالحجة (عج)، و يسألونالأحكام منحضرته، و يذكرونها للشيعة، و كانوا
وسائط بينهم و بينالحجّةالمنتظر، في بيان الأحكام الشرعية و الوظائف الدينية. و
هذا من ضرورياتالمذهب، و ثابت بالتواتر و إجماعالأصحاب.