responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقياس الرواة في كليات علم الرجال نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 12

بارزة في علم الرجال و الحديث و غيره من الفقه و الكلام، مثل الكليني و الصدوق و الشيخ الطوسي رحمهم الله. و كان القدماء يُدخلون تراجم العلماء في علم الرجال و لم يفرّقوا بين العلمين إلى زمان صاحب الوسائل، فهو قام بالتفكيك و الفرق الأساسي بينهما. و ألّف كتاب «أمل الامل» في تراجم علماء جبل العامل و «تذكرة المتبحّرين» في ترجمة سائر العلماء المتأخّرين و بعده الشيخ عبداللَّه، فألّف رياض العلماء. و بعده العلامة الاصفهاني، و المحدّث القمي، و غيرهم رحمهم الله.

و بهذا البيان اتّضح الفرق بين علم التراجم و بين علم الرجال، أولًا: من جهة حيثية البحث و الغرض منه. فانّ أوصاف العلماء و أحوال الشخصيات البارزة لا يبحث عنها في التراجم، من حيث إنهم رواة و محدّثون، بل بما لهم من الشخصية السياسية و الاجتماعية و النظامية و نحوها. و بعبارة اخرى: إنّ موضوع علم الرجال هو الراوي من حيث هو راوٍ للحديث بخلاف التراجم.

و ثانياً: في الغرض من تدوين العلم و فائدته. فان فائدة البحث عن علم الرجال و الغرض من تدوينه هو التمييز بين الحديث الصحيح و السقيم بخلاف علم التراجم، فان الغرض فيه هو بيان الاثار السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية للشخصيات البارزة.

وجه الحاجة إلى علم الرجال‌

وقع الخلاف في الحاجة إلى علم الرجال. فقال الأكثر بالحاجة إليه؛ نظراً إلى توقّف استنباط الأحكام من أدلّتها على معرفة قواعد هذا العلم.

و أنكر بعضٌ الحاجة إليه؛ لزعمه عدم توقّف الاستنباط عليه. و فصّل‌

نام کتاب : مقياس الرواة في كليات علم الرجال نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست