وقد
منع الوهابيون تزيين مشاهد النبي صلى الله عليه و آله و مراقد الأولياء بالذهب
والفضّة وساير الحُلي. ومن هنا نهبوا ذخائر حرم النبي صلى الله عليه و آله عند
استيلائهم على المدينة المنوّرة في سنة 1221.
واستدلّوا
لذلك بالأحاديث الواردة في عرض الدنيا عليه وآبائه، وما ورد في زهده. وبأنّها إن
كانت صدقة فهي محرمة عليه وعلى آله، وإنّها لا نفع فيها مع بقائها على حالها[1].
ومثله
ما يُحكى من احتجاج الوهابية على منعها بأنها لغو وعبث وأنّها مما لا ينتفع به
الميت واحتجوا في الرسالة الثالثة من