responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 84

اللَّه أن يعافيني.

قال: إن شئت دعوتُ، وإن شئت صبرتَ فهو خير لك. قال: فادع.

قال: فأمره أن يتوضّأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء:

اللّهم إنّي أسألك وأتوجّه بنبيّك محمد نبيّ الرحمة. يا محمد، إنّي توجّهت بك إلى ربّي في‌حاجتي لتُقضى‌لي. أللّهم شفعّه‌فيّ»[1].

ومارواه الطبراني في‌معجمه الكبيرمن‌حديث عثمان‌بن‌حنيف:

«أنّ رجلًا كان يختلف إلى عثمان بن عفّان في حاجة له، فكان لا يلتفت إليه، ولا ينظر في حاجته، فلقي ابن حنيف فشكا إليه ذلك.

فقال عثمان بن حنيف: ائت الميضاة فتوضّأ، ثم ائت المسجد فصلّ ركعتين، ثم قال:

«اللّهم إنّي أسألك وأتوجّه إليك بنبيّنا محمد صلى الله عليه و آله نبي الرحمة، يا محمد إنّي أتوجّه بك إلى ربّي لتقضى حاجتي. وتذكر حاجتك.

فأنطلق الرجل فصنع ما قال له. ثمّ أتى باب عثمان بن عفّان، فجاءه البوّاب، فأخذ بيده، فأدخله على عثمان، فأجلسه معه على الطنفسة فقال: ما حاجتك؟ فذكر حاجته فقاضاها له. ثم قال له: ما ذكرت حاجتك حتّى كانت الساعة. وقال: ما كان لك من حاجة


[1] مسند أحمد: ج 4، ص 138/ وسنن الترمذي: كتاب الدعوات: ج 13، ص 80- 81/ وسنن أبي ماجة، كتاب إلى قامة الصلاة والسنّة فيها، باب ما جاء في صلاة الحاجة ح 1385، ص 441

نام کتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست