1- روايات
العامة: مثل ما رواه أبوهريرة، قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أللّهم لا تجعل قبري وثناً، لعن
اللَّه قوماً اتخذوا قبور أنبيائهم مسجداً»[1].
ما
رواه أبو مرثد الغنوي عن النبي صلى الله عليه و آله قال: «لا
تتخذوا قبري وثناً، فإنّما هلك بنوا إسرائيل؛ لأنّهم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»[2].
وما
رواه مالك بسنده عن عطاءِ بن يسار أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال:
«اللّهم
لا تجعل قبري وثناً يُعبد، اشتدّ غضب اللَّه على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»[3].
وما
رواه مفسّروا العامة في تفسير قوله تعالى: «و قالوا لا تذرنّ
آلهتكم ولا تذَرُنّ وَدّاً ولا سُواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً»[4].
عن
ابن عباس: هؤلاء كانوا قوماً صالحين في قومهم، فلمّا ماتوا عكفوا على قبورهم، ثم
صوروا تماثيلهم، فلما طال عليهم الأمد عبدوهم.
قال
القرطبي: روى الأئمة عن أبي مرثد الغنوي: قال: سمعت رسول اللَّهّ صلى الله عليه و
آله يقول: «لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا إليها أي لا تتخذوها قبلة، فتصلوا
عليها أو إليها، كما فعل اليهود