responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 47

ولا يخفى أنّ الظلم هنا بمعنى المعصية، نظير قوله تعالى: «إنّ الشرك لظلم عظيم».

روايات متظافرةمن طرق العامّةدلّت على استحباب‌زيارة القبور

ورابعاً: قد وردت نصوص من طرق العامة دلّت على استحباب زيارة قبر النبي صلى الله عليه و آله، مثل ما رواه عبداللَّه بن عمر عن النبي صلى الله عليه و آله أنّه قال: «من حجّ فزار قبري بعد وفاتي، كان كمن زارني في حياتي»[1]

وكلمات علماء العامة مشحونة نصّاً وفتوىً من استحباب زيارة قبر النبي للنائي الجائي من ساير البلاد[2].

ونُقل عن ابن تيمية أنّه قال: «كل حديث يُروى في زيارة قبر النبي فإنّه ضعيف، بل موضوع ولم يرو أهل الصحاح والسنن والمسانيد كمسند أحمد وغيره من ذلك ذلك شيئاً».[3]

ونُقل عنه تقسيم الزيارة إلى زيارة بدعية وشرعية، وتجويز الثانية، ثمّ قال: «فالزيارة لقبر المؤمن، نبياً كان أو غير نبي من‌


[1] أخرجه أبو داوود في سننه: ج 1، ص 311 والبيهقي في السنن الكبرى: ج 5، ص 249

[2] راجع الملل والنحل: ص 145- 149

[3] مجموعة الرسائل الكبرى: ج 2، ص 65

نام کتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست