وهذا قد ثبت
بالبرهان العقلي امتناعه، وباجماع المسلمين كفر معتقده وشركه. و ليس هاهنا محل
البحث عن ذلك. ونحيل القارئ المحقق إلى مظانّ تحقيق ذلك من الكتب الكلامية. وقد
بحثنا عن ذلك مفصلًا في كتابنا «البراهين الواضحة».
وحاصل
عقيدتهم هذه: توصيف ذات الباريتعالى بالصفات الخبرية الكنائية- التي أخبر عنها
الكتاب والسنة- بنفس معانيها اللغوية المستلزمه لجسمانية ذاته المقدّسة، من دون
تصرّف في مداليلها الوضعية الاستعمالية، كالاستواء على العرش، وأنّ له يداً
ووجهاً، وأنّ له نزولًا وصعوداً.
فيثبتون
للَّهالأعضاء والجوارح ويعتقدون برؤيته تعالى في القيامة وبأنّه ينتقل من مكان
إلى مكان، ويستندون في ذلك إلى روايات مروية بطرق العامة، رواها البخاري ومسلم في
صحيحهما[1].
وصحيحمسلم، كتابالجنّة
وصفةنعيمها، باب يدخلالجنّة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير، ح 28 وكتاب البرّ،
باب النهي عن ضرب الوجه، ح 115. ومسند أحمد: ج 2، ص 244 و 251، و 323 و 365 و 424
و 462 و 569.
صحيحالبخاري: تفسير سورة الزمر:
ح 2، ص 122 وكتاب التوحيد باب قول اللَّه: لما خلقت بيدي ج 4، ص 186 وباب وجوه
يومئذٍ ناضرة: ج 4، ص 192. وصحيح مسلم كتاب صفة القيامة والجنّة والنار: ح 19، 21،
22.
صحيح البخاري: تفسير قوله تعالى:
يوم يُكشف عن ساقٍ من سورة ف ن والقلم، الآية: 43 وكتابالتوحيد: باب
قولاللَّهتعالى وجوهٌيومناضرة، ج 4، ص 192 وصحيحمسلم كتاب صفةالقيامة
والجنّةوالنار: ح 19، 21، 22.
صحيح البخاري تفسير قوله يوم يُكشف
عن ساقٍ من سورة ن والقلم الآية: 43 وكتابالتوحيد باب قوله للَّهتعالى: وجوهٌ
يومئذٍناضرة، ج 4، ص 189.
صحيحالبخاري تفسير سورةق،
وكتابالتوحيد باب إنّ رحمةاللَّه قريب من المحسنين: ج 4، ص 191. والترمذي كتاب
صفة الجنة باب ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار وصحيح مسلم كتاب الجنة وصفة
نعيمها وأهلها، باب النار يدخلها الجبارون والجنّة يدخلها الضعفاء، ح 35، 36 و 37
و 38.
صحيح البخاري: كتاب التهجد باب
الدعاء والصلاة في آخر الليل وكتاب التوحيد باب قوله تعالى يريدون أن يبدلوا كلام
اللَّه وكتاب الدعوات باب الدعاء نصف الليل و صحيح مسلم، كتاب الدعاء باب الترغيب
في الدعاء والذكر في آخر الليل، وسنن أبي داوود كتاب السنة باب في الردّ على
الجهمية: ح 4733.
صحيح البخاري، كتاب التوحيد باب
قول اللَّه تعالى: لما خلقت بيدي: ج 4، ص 185 و في باب قولاللَّهتعالى
وجوهٌيومئذٍناضرة بتفصيل أوفى راجع: ج 4، ص 190 منه.
صحيح البخاري: كتاب التوحيد: باب
قول اللَّه تعالى وجوهٌ يومئذٍ ناضرة: ج 4، ص 188.
صحيح البخاري: كتاب التوحيد باب
قول اللَّه تعالى وجوهٌ يومئذٍ ناضرة وكتاب الصلاة، باب فضل صلاة العصر، وباب وقت
العشاء إلى نصف الليل، وكتاب التفسير باب سورة ق وصحيح مسلم كتاب الصلاة، باب فضل
صلاتي الصبح والعصر والمحافظة عليهما والترمذي كتاب صفة الجنة باب ما جاء في رؤية
الربّ تبارك وتعالى: ج 10 ص 18 و 20.
صحيحمسلم كتاب الإيمان باب معرفة
طريق الرؤية وصحيح البخاري: ف
كتاب التوحيد باب قول اللَّه تعالى
وجوهٌ يومئذٍ ناضرة: ج 4، ص 188 وراجع تفسير سورة ق منه.
صحيح مسلم كتاب الايمان، باب
معرفة طريقة الرؤية: ح 29 واللفظ منه. وصحيح البخاري في تفسير سورة النساء باب
قوله: إنّ اللَّه لا يظلم مثقال ذرّة: ج 3، ص 80 واللفظ في مختصر، وكذلك كتاب
التوحيد منه باب قول اللَّه تعالى وجوهٌ يومئذٍ ناضرة: ج 4، ص 189.
لو تفضّل الراؤون ربّهم ووصفوا
لنا صورة ربّهم التي رأوه عليها وساقة التي هي علامة بينهم وبين ربّهم لكان ذلك
فضلًا منهم كبيراً يُشكرون عليه ويُحمدون.
صحيح البخاري كتاب التوحيد باب
قول اللَّه تعالى وجوهٌ يومئذٍ ناضرة: ج 4، ص 191 وفي صحيح مسلم كتاب الايمان باب
إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربّهم، ح 296. صحيح مسلم كتاب الايمان باب إثبات
رؤية المؤمنين في الآخرة ربّهم: ح 297