responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 3

المدخل‌

الحمدللَّه منير بصائر الأخيار، وموقظ ضمائر الأحرار، ومجلّي الحقّ ومحقّقه، وملجلج الباطل ومزهقه، وصلّى اللَّه على نبيّه الّذي أمره أن يقول للناس أجمعين «قل هذه سبيلي أدعو إلى اللَّه على بصيرةٍ أنا ومَن اتّبعني وسبحان اللَّه وما أنا من المشركين» ثمّ جعله بعد ذلك قدوةً واسوةً للموحّدين «لقد كان لكم فى رسول اللَّه اسوة حسنة لمن كان يرجو اللَّه واليوم الآخر وذكر اللَّهَ كثيراً». وصلّى اللَّه على أوصيائه حفظة السنّة وحماتها ومحاربي البدعة ودعاتها الّذين أذهب اللَّه عنهمُ الرجس وطهّرهم تطهيراً، وعلى أصحابه الأخيار الّذين ما بدّلوا من بعده تبديلًا، بل ساروا بهديه وكانوا له كظلّه.

وبعد، فإنّ من مكائد أعداء الدين والطريق المستقيم في الماضي والحاضر التخطيط الستراتيجي المتين لهدم الكيانات الحقّة والدعوات النزيهة والهدى الأبلج والمحجّة البيضاء من خلال الاختراقات المنظّمة والأساليب الفنّية المدروسة، المشوّهة والمنفّرة عن كلّ وجودٍ وطرحٍ قويم وما وقع في صدر الإسلام على يد اليهود والنصارى والمنافقين أوضح من أن يحتاج إلى ذِكرٍ فى هذا المجال، خصوصاً على يد كعب الأحبار وأمثاله وسيف بن عمر وأضرابه. وهكذا ما قامت به وزارة المستعمرات البريطانية وغيرها في القرون الثلاثة الأخيرة من إنشاء الفِرق والطوائف والطرق والطروحات والأحزاب والجمعيّات المضلّة الممزّقة لشمل الإسلام والمسلمين خصوصاً، فهو أوضح من الشمس في رائعة النهار، لاسيّما للمتتبّعين. وعلى أيّ حال ودون تفصيل المقال في نشأة الفرقة

نام کتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست