لهم
إيمانٌ وهم معجبون بأعمالهم ليس لهم من عملهم إلّاالتعب»[1].
4-
وما ورد عن الصادق عليه السلام أنّه قال: «قد ظهر في هذا الزمان
قوم يقال لهم الصوفية فما تقول فيهم؟ فقال عليه السلام: إنّهم أعدائُنا، فمن مال
إليهم فهو منهم ويحشر معهم. وسيكون أقوام يدّعون حُبَّنا ويميلون إليهم ويتشبّهون
بهم ويُلقِّبون أنفسهم بلقبهم ويُأوّلون أقوالهم. ألّا فمن مال إليهم فليس منّا
وإنّا منه بُراءٌ. ومن أنكرهم وردّ عليهم كان كمن جاهد الكُفّار بين يدي رسول
اللَّه صلى الله عليه و آله»[2].
5-
ما ورد عن الصادق في حديث: «سُئل عليه السلام عن حال أبي
هاشم الكوفي فقال عليه السلام: إنّه كان فاسدُ العقيدة جِدّاً وهو الذي ابتدع
مذهباً يقال له التصوُّف وجعله مفرّاً لعقيدته الخبيثة»[3].
6-
ما ورد عن الإمام الرضا عليه السلام، قال: «لا يقول بالتصوّف أحدٌ
إلّا لخدعة أو ضلالة أو حماقة. وأمّا من سَمّى نفسَه للتّقية صوفياً، فلا إثم
عليه»[4].
7-
وقال عليه السلام: «من ذُكر عنده الصوفية ولم ينكرهم بلسانه وقلبه، فليس منّا ومن
أنكرهم فكأنّما جاهد الكفار بين يدي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله»[5].