لفظ
الزيارة: في أصل اللغة بمعنى الميل والعدول و القصد، زاره أي مال وعدل إليه وقصده.
قال
ابن فارس: «الزاء والواو والراء أصلٌ واحد يدلّ على المَيل والعدول ... ومن الباب
الزائر؛ لأنّه إذ زارك فقد عدل عن غيرك»[1].
وقال
في مجمع البحرين: «و زاره يزور زيارةً: قصده، فهو زائرٌ وزُوَرٌ وزُوّار مثل سافر
وسُفَرٌ وسُفّارٌ ...
وفيه:
من زار أخاه في جانب المصر؛ أي قصده ابتغاءَ وجه اللَّه، فهو زوره، وحقٌّ على
اللَّه أن يُكرم زَورَه أي قاصديه.
وفيه:
من فعل كذا فقد زار اللَّه في عرشه. قال الصدوق: زيارة اللَّه تعالى زيارة أنبيائه
وحججه صلى اللَّه عليه وآله. من زارهم فقد زار اللَّه عزّوجلّ، كما أنّ من أطاعهم
فقد أطاع اللَّه، ومن عصاهم فقد